– تريد أن تفهم سريعًا؟
– تبحث عن المعلومة وتتعامل معها كمعرفة؟
– تقرأ ملخصات بدلًا من كتب؟
– تنزعج من الشرح وتريد الخلاصة التي قد تسميها “الزبدة”؟
– تحكم على أوضاع من خلال التخمين دون أن تبحث عن ملابسات الموضوع التي لا تعرفها؟
– تفسر تصرف الآخر وحديثه بناء على ما يدور في ذهنك من خلال فرضيات تجزم بصحتها ولا ترى ضرورة التحري للتاكد منها؟
إذا كنت أحد هؤلاء، تمهل…
إذا أردت أن تكون على الدرب السليم عليك أن ترفع نسبة المعرفة والإدراك لديك…
ومن اجل ذلك عليك أن تفهم…
ولكي تفهم عليك أن تتعمق…
والتعمق لا يأتي بالعجلة والمختصرات والفرضيات غير المستندة على دليل. فالإدراك عملية ذهنية عميقة لا تصل لها الطرق المختصرة، ولا يمكن الوصول للمعرفة من خلال التعامل مع المعلومة كوجبة سريعة تؤخذ من مكان ما، لتستهلك من أجل غرض ما.
فمن الاهمية بمكان أن ندرب اذهاننا على الصبر والتأني للتعمق في فهم الحياة. فنمنح أنفسنا فرصًا للتفكير والقراءة والتأمل والاستماع والقيام بعمليات ربط بالسنن الكونية والتأثيرات الحياتية… فهناك لذة في المعرفة العميقة لا يمكننا تذوقها من خلال المعلومة السريعة.
ولپاراسلسس جملة جميلة…
“ذاك الذي يعتقد بأنّ جميع الفواكه تنضج في الوقت الذي تنضج فيه الفراولة… لا يعرف عن العنب شيئًا”.🌹