يقول الفيلسوف المعاصر غلامحسين دينانى: “مخلوق كالوردة تبقى وردة إلى يوم القيامة، ولا تستطيع أن تُخرج نفسها أبعد من حدود كونها وردة. ولكن الإنسان يستطيع أن يترك حدوده ويحوّل نفسه لشيء مختلف تمامًا عما هو عليه في هذه اللحظة. ويستطيع أن يكرر هذه العملية إلى ما لا نهاية في حياته”.
اكسر حدودك التي رسمتها لنفسك وأصبحت أسيرًا لها لتتحرّر وتنطلق. قناعات مثل: أنا من النوع الذي…، لا أستطيع أن…، لست متعودًا على كذا، هذا طبعي، أنا دائمًا هكذا لا أستطيع أن أتغير،… هذه ومثيلاتها من العبارات هي سلاسل تربط قدميك بحجارة ثقيلة تجرّك إلى الأرض حين تريد نفسك أن تتزكى وروحك تسمو. فلا تسمح لها.
وأوّل خطوة تجاه ذلك هو أن تنتبه للكلمات التي تستخدمها وربما أنت لست واعيًا لها، وتستطيع أيضًا أن تستعين بمن هم حولك ليخبروك بكلمات العجز والأسر التي تستخدمها. فبمجرد أن تعي وجود تلك العبارات وتتوقف عن تداولها، فأنت بذلك تأخذ خطوات ذات معنى في الطريق السمو الإنساني.🌷