اذا نويت أن تختم القرآن الكريم وبتلاوتك للآيات والسور تصل إلى الجزء الخامس عشر الذي فيه سورة الكهف وأنت تقرأها تصل إلى الآية ١٩
{ *وَكَذَٰلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءَلُوا بَيْنَهُمْ ۚ قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ ۖ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ ۚ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَٰذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنظُرْ أَيُّهَا أَزْكَىٰ طَعَامًا فَلْيَأْتِكُم بِرِزْقٍ مِّنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا* }
تجد فيها كلمة ( *وليتلطَّف* ) هي ميزان القرآن الكريم وموضع إستجابة الدعاء لأن كلمة *(وليتلطف* ) قسَّمت القرآن الكريم إلى قسمين متساووين مثل كفي الميزان هنا توقف عن التلاوة وإلجأ إلى الله سبحانه الذي أنزل هذا القرآن واطلب منه ما تريده لآخرتك ودنياك *واجعل همك الأول الفرج لمولانا الحجة بن الحسن صلوات الله وسلامه عليه* ثم إطلب حاجاتك .
في النسخ القديمة للقرآن الكريم كانت كلمة ( *وليتلطف* ) تُكتب بلون الأحمر حتى ينتبه قارئ القرآن الكريم لموضع إستجابة الدعاء فلا يفوته .
سماحة الشيخ حبيب فرحزاد برنامج سمت خدا ✳