خانه / مناجات الحکم / بينما كان البلبل يغنّي للوردة

بينما كان البلبل يغنّي للوردة

بينما كان البلبل يغنّي للوردة سمعا أفرادًا يتهمون البلبل بأنّه يقف مغنيًا أمام الوردة في محاولة منه للفت الانتباه بعيدًا عنها لشدّة أنانيته وفرط غيرته منها.

نكست الوردة رأسها خجلًا من البلبل وقالت له: لا تنزعج مما يقولون، فأنا أعرف ما تفعل وممتنّة لك.

قال لها البلبل بابتسامة وصوت شجي: وما الضير فيما يقولون؟ جلّ غايتي هو أن ألفت انتباههم عنك لكي لا تصل يداهم لأوراقك الهشة الرقيقة فيؤذونك. وها أنا قد حققت مرادي وقد انشغلوا بي وأنت بمأمن منهم.

هل تمكّنت يومًا من أن تضحي في سبيل قيمة إنسانية كما تضحية البلبل؟ إن لم تجرّب ذلك، امنح نفسك جمال تلك التجربة ولو لمرّة وانعش قلبك بها.🌹

همچنین ببینید

هل رأيت صورة في الإعلام أدمت قلبك من قسوة ظلم البشر؟

هل رأيت صورة في الإعلام أدمت قلبك من قسوة ظلم البشر؟ حولها فورًا في ذهنك …

يقول الفيلسوف المعاصر غلامحسين دينانى

يقول الفيلسوف المعاصر غلامحسين دينانى: “مخلوق كالوردة تبقى وردة إلى يوم القيامة، ولا تستطيع أن …

تشكل اللحظات الحازمة المفتاحية مفترق

تشكل اللحظات الحازمة المفتاحية مفترق طرق يكون فيها على الإنسان الاختيار بين الشعور بالأمان وانتخاب …

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *