العمل والحركة مواكبة لطبيعة الكون والانسجام معه، وهو يرسّخ الانشراح.
البؤس يعطي شعوراً بالضيق والضحالة كما الجهل، والانشراح يعطي شعوراً بالسعة والعمق كما العلم، والجهل صفة ملازمة للبائس، وهذا الجهل يشمل جهله بنفسه وفرصه وسبب وجوده وطريقة تواصله مع نفسه ومع الآخر، وهو نادراً ما يمتلك الرغبة في التعلّم، بينما الإنسان المنشرح يسعى للتغيير للأفضل، ويكون ذلك بمثابة عامل محفّز بالنسبة له ليتعلّم ما ينقصه وما يفتح عليه فرص الحياة، ولأنّه منطلق ومنفتح، يرى في نفسه الرغبة في التعلّم وفضول للمعرفة