هناك علاقة مباشرة بين العلم والانشراح، فغالباً ما يؤدّي رفع نسبة أحدهما لرفع الآخر.
نسب الله تعالى شرح الصدر إلى نفسه، فمن أجمل النّعم التي أنعم الله بها على سيّد الخلق النبي الأكرم (ص) ومن أكبر المنن عليه، هو شرح صدره “أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ” ، وحين يهتدي الإنسان ويسلّم نفسه لإرادة الله، يشعر بالانشراح، بينما السير في الاتجاه المعاكس يؤديّ به إلى الضلال عن الطريق فيشعر بالضيق، “فَمَنْ يُرِدْ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ”.