التقرّب إلى الله والتسليم لإرادته يبعد عنّا الضيق ويوصلنا لدرجات عميقة من الانشراح.
المحبّة كالأكسجين الذي يدخل في تركيب الدم وينتقل في جميع أنحاء الجسم، يغذّي كلّ خليّة من خلاياه، والخليّة التي لا يصل إليها الأكسجين تموت حتى وإن كانت لاصقة بالجسد، والمحبّة تحمل معها الانشراح أينما تحلّ، وحين نفتقر للمحبّة، ولا نستطيع أن نحبّ الآخر لإنسانيّته، ونشترط لكي نحبّه أن يكون خيّراَ طيّباً، وأن يعاملنا بشكل نرتضيه أو حتى أن يبادلنا المحبّة، فنحن نقتل جوانب مهمّة من إنسانيتنا، ونعيشها منقوصّة، وذلك يسدّ أوسع أبواب الانشراح.