قدرتنا على محبّة الإنسان لأجل إنسانيته تفتح لنا أوسع أبواب الانشراح.
نأتي إلى هذه الدنيا ومعنا عين ماء نقيّة صافية تنبع من فطرتنا، وبمقدار نقاء هذه العين تكون درجة الانشراح لدينا، وفي خضمّ الحياة، نعمل بوعي أو دون وعي على تلويثها بحب الانتقام والتحامل والكره والحسد والكسل والشفقة على النفس وغيرها من الأوساخ التي قد تصبّ فيه، وتتراكم حتى تسدّ منافذ ذلك النبع، فهذه العين كانت في كامل نقائها وصفائها لدى النبي الأكرم (ص)، لذلك كانت درجة الانشراح لديه راقية عالية.