خانه / مناجات الحکم / كلّ مرّة نصفح فيها عن أحد، يتجلى جمال أرواحنا للوجود بصورة أوضح.

كلّ مرّة نصفح فيها عن أحد، يتجلى جمال أرواحنا للوجود بصورة أوضح.

كلّ مرّة نصفح فيها عن أحد، يتجلى جمال أرواحنا للوجود بصورة أوضح.

وحده ذاك الذي تقوّتْ جذور الإنسانية لديه، وتغلغلت في قلبه معاني الإيمان والقوّة والسمو قادر على الصفح، فمن كانت نفسه هشّة ضعيفة، لا يقوى على أن يتجاوز الأذى ليصل إلى الصفح، فهو يسقط في وحل التحامل والانتقام، ولا يقوى على الخروج منه بسهولة، ومن يحتويه التحامل والانتقام يكون مصدر أعماله ودوافعه إيصال الضرر بالآخر وليس مصلحة نفسه أو تصحيح وضعه أو رفعه لمستوى أفضل، فيعمل ويسعى لشقائه وشقاء غيره.

 

همچنین ببینید

هل رأيت صورة في الإعلام أدمت قلبك من قسوة ظلم البشر؟

هل رأيت صورة في الإعلام أدمت قلبك من قسوة ظلم البشر؟ حولها فورًا في ذهنك …

يقول الفيلسوف المعاصر غلامحسين دينانى

يقول الفيلسوف المعاصر غلامحسين دينانى: “مخلوق كالوردة تبقى وردة إلى يوم القيامة، ولا تستطيع أن …

تشكل اللحظات الحازمة المفتاحية مفترق

تشكل اللحظات الحازمة المفتاحية مفترق طرق يكون فيها على الإنسان الاختيار بين الشعور بالأمان وانتخاب …

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *