نستطيع أن نقيّم إنصافنا ونطوّره بوضع أنفسنا محل خصمنا ونزن إنصاف تفكيرنا وعملنا تجاهه.
من الإنصاف أن تتحمّل عبء مسؤوليّة مساعدة حبيبك أو صديقك ليكون منصفاً مع نفسه وغيره، خاصّة إذا كان يستشيرك في بعض أموره ويعتبرك سنداً له عند الحاجة وفي الشدائد وفي الأوقات الحرجة، فالإنصاف من الأمور التي يصعب على الإنسان الالتزام بها إذا لم يكن مصمّماً عليها وواعياً لها ومسخّراً لها إرادته، ويصعب أكثر تقبّل الآخرين دعوة لهم ليكونوا أكثر إنصافاً، فقد تتردد في النصح خشية خسارة صداقة أو علاقة، ولكن يبقى من الإنصاف إيتاء الآخرين حقّهم ولو كان شاقّاً ثقيلاً