خانه / مناجات الحکم / التعامل مع المخاوف والأوهام كحقائق يبعدنا عن الإنصاف ويعيّشنا حياة دفاعية لا تطويريّة.

التعامل مع المخاوف والأوهام كحقائق يبعدنا عن الإنصاف ويعيّشنا حياة دفاعية لا تطويريّة.

التعامل مع المخاوف والأوهام كحقائق يبعدنا عن الإنصاف ويعيّشنا حياة دفاعية لا تطويريّة.

الإنصاف ليس عملاً أو مهارة، بل هو قيمة إنسانيّة راقية، لا يستطيع تطبيقها إلّا من آمن بها وبأهمّيتها، وأدخلها بوعي ضمن معتقداته وأولويّاته، فتهيمن على تحليله وتفكيره، وتؤثّر على كلماته وأفعاله، فيعيش بها الأحداث الصغيرة والكبيرة، يصارع صعوبتها بإيمانه بجمالها، ويداوي خيبته من نفسه حين يخفق في تحقيقها بزيادة في الوعي بها، والتمادي بالإصرار عليها، فتصبح رويداً رويداً ضمن نسيجه الأخلاقي، وتطلّ بجمالها من خلال جوانب مختلفة من شخصيّته.

همچنین ببینید

هل رأيت صورة في الإعلام أدمت قلبك من قسوة ظلم البشر؟

هل رأيت صورة في الإعلام أدمت قلبك من قسوة ظلم البشر؟ حولها فورًا في ذهنك …

يقول الفيلسوف المعاصر غلامحسين دينانى

يقول الفيلسوف المعاصر غلامحسين دينانى: “مخلوق كالوردة تبقى وردة إلى يوم القيامة، ولا تستطيع أن …

تشكل اللحظات الحازمة المفتاحية مفترق

تشكل اللحظات الحازمة المفتاحية مفترق طرق يكون فيها على الإنسان الاختيار بين الشعور بالأمان وانتخاب …

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *