إذا كانت لدينا تجارب سابقة ينقصها الإنصاف، فلنصلح ما أمكن ونزيد من إصرارنا لتبني الإنصاف.
الأمم التي تتبنى العدالة في قوانينها وتعاملاتها هي أمم حضارية تستطيع أن تبني نفسها وتتطوّر وأن تزدهر فيها العلوم والإبداعات بأنواعها، والأرقى منها هي تلك الأمم التي تحفّز تبنّي الإنصاف أيضاً كقيمة في مجتمعاتها، بين أطيافها وأقلّياتها وقواها وجميع مكوّناتها، فهي تبني نفسها بشكل أعمق لأنّها تساهم في بناء الإنسان من الداخل، وإرساء قيمة التسامح في المجتمع، والذي على أساسه يتمكّن المجتمع أن يبني نهضته الإنسانيّة.