الأمم التي تتبني تحفيز الإنصاف كقيمة في مجتمعاتها تساهم في التسامح وبناء نهضة إنسانيّة.
القلب شريك مهم للإنصاف، فالقلب الحي الذي تتحرّك فيه العواطف الإنسانية يستطيع أن يصل للإنصاف بشكل أكمل وبطريق أقصر من القلب الذي تحجّر وتجمّد، فنحن نصل إلى الصيغة المنصفة للحدث من خلال تفاعلات حيّة يدخل فيها العقل والمنطق، ويكون القلب فيها هو العامل المحرّك الذي يُساهم في أخذ الاعتبارات الإنسانيّة في الحسبان، وخاصّة تلك التي لا تبدو واضحة للوهلة الأولى وتحتاج إلى عمق أكبر لمعرفتها.