يقول د. جو دسبنزا…
“عندما لا تكون واعيًا، سيصبح غدك نسخة من يوم أمس”.
لا يكون التغيير المؤدي لسمو الروح إلا بالوعي، فنقيضه هو العمل المعتاد الذي يقوم به اللاوعي متسلحًا بالشعور الواهم للأمان الذي يجعلنا يقبع في دائرة الراحة.
فنكرر ذات الأخطاء، ونأتي بذات التبريرات لها. ويقودنا الكسل الفكري إلى التخلي عن مسؤولية الرسالة الربانية التي حُمّلنا، فنتمسك بشعور الضعف والمسكنة ونأنس بهما.
فهو خيار بين اثنين لا ثالث لهما. إما الوعي أو عدمه. فهو خيار يومي أن تكون واعيّا للصورة الأكبر من وجودك المتمثلة بالرسالة الربانية، وهو خيار أن تعكس تلك الصورة في تفاصيل حياتك. فنتيحة ذلك هو تصبح إنسانًا في يوك أكثر مما كنت عليه يوم أمس. فيجلب لك ذلك سلامًا ممزوجًا بانشراح مستدام.🌷