يقول لنا جلال الدين البلخي الرومي
“ضع اصبعيك على عينيك تغطيها
والآن، كن منصفًا… هل ترى العالم؟
إن كنت لا ترى العالم فهذا ليس لأنّه غير موجود
فهو كما هو، ولكن العيب فقط في الإصبع والنفس الجامحة.”
ما يغيب عنك من ألم يعيشه الآخر، لا يعني عدم وجوده.
وما تُحجب عنك من مشاعر ينغمس فيها الآخر، لا ينفي حقيقة وجودها.
وما لا تراه من الخير في نفس الآخر، لا يعني بأنّه ليس موجودًا.
فافتح عين قلبك واشحذ سمع قلبك لترفع من قدرتك على الوعي بالآخر. فالحياة بها من الصعوبات والمشكلات ما يثقل الكثير من النفوس، فاختر أن تكون منتبهًا لحال القلوب رفيقًا بها. فلا تدري كيف يمكن لوعيك بالآخر أن يبعدك عن كسر قلب بقصد أو بغير قصد، و الأجمل، أنّه يفتح لك أفقًا واسعًا لتذكر أرواحًا برحمة الله ولطفه. فيصنع ذلك تحولًا في وتفاصيل جودهم بأكملها.🌷