تخرّج الولد من الجامعة ولايزال يعتب على أبوه اختيار اسم له لا يعجبه. فهو يراه اسم قديم مُحرج بالنسبة إليه لا يتناسب مع طموحه وآماله وانطلاقته في الحياة.
فقال له والده: لقد أنهيت قسمًا مهمًا من رسالتي معك بأنّي أوصلتك لما يساعدك على الانخراط في الحياة بقوّة العلم، ولكن تذكّر بأنّ الاسم الذي وضعناه لك كان أفضل ما عرفنا، وهو يشير إلى جانب منك لكي لا تضيع في غوغاء هذا العالم، ولكن اسمك الحقيقي هو ما تصنعه من اسمك على الأرض، وما تصنع أعمالك من اسم لك في السماء. وتذكّر بأنّ صناعة اسمك في السماء هو عملك على الأرض، فتأكد من أنّ كل ما تعمل يصب في صناعة جميل ذلك الاسم.🌷