سأل حكيم شخص: قل لي مفهوم عالمي يجول في ذهنك وتود لو تغيّر شئ في الدنيا بما يتناسب مع ذلك. فقال:
“أنا لا تعجبني الكراهية”.
قال الحكيم: تأمل جملتك:
أنا: تُدخلك بداخل نفسك وتجعل الأمور شخصية ضيقة .
لا: بها نفي، فتذهب بك لما لا تريد وليس لما تريد.
تعجبني: قياسك الذي اعتمدته هو مدى اعجابك، وهو ليس بالضرورة يستند على معايير قيميّة سليمه. فلو اخترت على أنّه هام، جميل، ضروري، أساس الخير في العلاقات، يحبّه الله،… لكانت أكثر ثباتًا وقوة. فهذه مفاهيم لها دلالات يمكنك اثباتها ومناقشتها بموضوعيّة.
الكراهية: اذا كنت لا تريد الكراهية، فما هو بديلك؟ اذا كانت “المحبّة” هي بديلك، فادخلها في المعادلة. فتكون معادلتك بها ما تريد وليس ما لا تريد.
فلو صغت جملتك مثل: “المحبـة ضروريّة”، “المحبّة يحبّها الله”، “المحبة تقرب القلوب”.. فأنت تحمل في ذهنك ما هو مؤثر واضح وقوي يساندك في أن تصنع تغييرًا.🪷