مهما كان قلب الآخر غارقًا في يأسه وبؤسه، إلّا أنّ من شأن لحظة حانية متواضعة أن تنير أملًا في ذلك القلب.
وما أكثر تلك القلوب اليائسة البائسة التي تستطيع أن تكون أنت سببًا في إنارتها بحنان صادق نابع من قلب محب.
فلا تتوقف عن صنع ذلك الحنان الصادق في قلبك، وكن كريمًا في منحه لذاك الإنسان الذي انغمس في ألم قسوة الدنيا عليه، ولكنّه لم يعرف كيف يرى جمالًا ورحمة في ألمه.
افعل ذلك بمحبة وتواضع، يكرمك الله بعميق انشراح في قلبك.🌷