تأمل السؤال التالي…
هل تود الابتعاد عن التعب والإرهاق أكثر أو الابتعاد عن الملل؟
إجابتك على هذا السؤال تمنحك معرفة أعمق لنفسك ومخرجات حياتك.
فإن كان التعب والإرهاق هو ما تود أن تبتعد عنه أكثر من الملل، فربما تكون الأعمال التي تقوم بها بحاجة لربط أقوى برسالتك الربانية. فيكون عملك وما ينتج عنه من تعب وارهاق له معنى يسمو بك ويبعث في قلبك الانشراح.
وإن كان الملل هو ما تود ان تبتعد عنه أكثر من التعب والإرهاق، فذلك جميل. إذ هو علامة لك بأنّ لديك انطلاقة للقيام بعمل وإنجاز. ومع ذلك تأكد من أنك تربط انطلاقتك وما تريد انجازه برسالتك الربانية لتزيدك حيوية وتبعث في قلبك الانشراح.
اهرب من الملل بالانشغال بالعمل. فالملل نتيجة فراغ في الذهن قبل أن يكون نتيجة فراغ في الانشغال. فلو كنت مرهقًا من عمل له معنى واسترحت، ستشعر بقيمة لنفسك. ولو تمللت واسترحت، ستشعر بفراغ وربما ملل أكبر.
ولو ربطت ذهنك برسالتك الربانية لن يبقى للملل مكان في حياتك، بل انطلاقة وعمل ممزوج بانشراح مهما صاحبه من إرهاق وتعب.🌷