خانه / مناجات الحکم / أنا عجوز وضعيف وأعمى والناس يشيرون إليّ ليراني الجميع،

أنا عجوز وضعيف وأعمى والناس يشيرون إليّ ليراني الجميع،

أنا عجوز وضعيف وأعمى

والناس يشيرون إليّ ليراني الجميع،

أن هذا هو الرجل الذي نزل عليه عقاب الله وغضبه.

 

أما أنا…

فمهما آذوني الناس، فإنّي لا أحسب نفسي مكسورًا مطرودًا،

أنا عاجز، ولكنّه عجز قوة.

 

أنا لا أتمتم مع نفسي بأنّي لا أبصر شيئًا من الدنيا،

أو أنّي مسكين مستضعف وعجوز،

فأنا أرى نفسي متعلقًا بك يا ربي أكثر وأكثر.

 

يا رب… يا منتهى الرحمة والرأفة،

عندما يبتعد الناس عنّي لأقصى درجة،

حينها تكون أنت أقرب لي من أي وقت آخر.

 

وعندما يبتعد عنّي أصدقائي بلامبالاة كي لا يصلهم شيء من ضعفي وانكساري،

اسمع صوتك في قلبي واستشعر جلالك،

وأرى نور جمالك يسطع عليّ بما لا يُبقى من الليل والظملة شيئًا.

 

من قصيدة دعاء الصبر للشاعر جون ملتون.🌷

همچنین ببینید

هل رأيت صورة في الإعلام أدمت قلبك من قسوة ظلم البشر؟

هل رأيت صورة في الإعلام أدمت قلبك من قسوة ظلم البشر؟ حولها فورًا في ذهنك …

يقول الفيلسوف المعاصر غلامحسين دينانى

يقول الفيلسوف المعاصر غلامحسين دينانى: “مخلوق كالوردة تبقى وردة إلى يوم القيامة، ولا تستطيع أن …

تشكل اللحظات الحازمة المفتاحية مفترق

تشكل اللحظات الحازمة المفتاحية مفترق طرق يكون فيها على الإنسان الاختيار بين الشعور بالأمان وانتخاب …

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *