الصفح…

الصفح…

هو أن تَفُك القيود… وتكسِر السلاسل،

هو أن تتحمل مسؤولية حياتك،

هو أن تتخلص من عبء إلقاء اللوم على الآخرين،

هو أن تبتعد عن شعور الشفقة على نفسك،

هو أن تترك من أساء إليك ليذهب عنك،

هو أن تعيش حياتك دون حبال في رقبتك،

هو التحرُّر والانعتاق،

هو طرد الديدان المخزّنة في علبٍ صدأة،

وملء الفراغ بالسلام،

السلام مع النفس… ومع الماضي… ومع الله

 

فعندما تعي المغزى وتصفح،

فإنك تعيش بسلامٍ مع الله… و مع ذاتك،

وترمي أحجاراً كبيرة من وجودك وراء ظهرك،

فتصبح خفيفاً حراً

 

حينها فقط…

تستطيع أن تصعد وترقى،

ويصبح لقلبك حارسٌ ملائكي جميل،

يُقبِّلك على جبينك كل صباح،

ولا يسمح للكره والحقد بالدخول،

ويملؤ قلبك بالنور الذي يترنَّم،

ويغني إيقاعات السلام،

فتنعم معها كل ذرات جسدك بالهدوء،

وقد تترنم هي أيضا بصوتِ المحبة،

فتنشر المحبة لما حولها… ومن حولها.🌷

همچنین ببینید

هل رأيت صورة في الإعلام أدمت قلبك من قسوة ظلم البشر؟

هل رأيت صورة في الإعلام أدمت قلبك من قسوة ظلم البشر؟ حولها فورًا في ذهنك …

يقول الفيلسوف المعاصر غلامحسين دينانى

يقول الفيلسوف المعاصر غلامحسين دينانى: “مخلوق كالوردة تبقى وردة إلى يوم القيامة، ولا تستطيع أن …

تشكل اللحظات الحازمة المفتاحية مفترق

تشكل اللحظات الحازمة المفتاحية مفترق طرق يكون فيها على الإنسان الاختيار بين الشعور بالأمان وانتخاب …

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *