خانه / مناجات الحکم (صفحه 49)

مناجات الحکم

العطاء يرسّخ الانشراح في نفوسنا، ويشعرنا بالقوّة والقدرة والاستطاعة في كلّ المجالات.

  العطاء يرسّخ الانشراح في نفوسنا، ويشعرنا بالقوّة والقدرة والاستطاعة في كلّ المجالات. الفرق بين الحقيقة والوهم هو الفرق بين الانشراح والبؤس، فالوهم يُعيّشنا في آمال ومخاوف واحتياجات وأمنيات لا تتماشى مع فطرتنا وتركيبنا الإنساني، فنسعى ونشقى لكي نحصل عليها على أمل أن نستشعر الانشراح ومعه السلام والطمأنينة، وحين نحصل …

ادامه نوشته »

الجمال يولّد الانشراح بداخلنا، والانشراح يولّد الجمال، بداخلنا وما حولنا.

الجمال يولّد الانشراح بداخلنا، والانشراح يولّد الجمال، بداخلنا وما حولنا. حينما نُعطي للآخر بقلب محبّ، فإنّ أشجار الانشراح في نفوسنا تزداد صلابة وجذورها تزداد عمقاً وقوّة، وتتفرع أغصانها وتنضج ثمارها، سواء كان ذلك عطاءً مادّياً لمساعدة محتاج، أو كان عطاءً معنويّاً لرسم ابتسامة في قلب حزين أو إعطاء معنى لحياة …

ادامه نوشته »

الانشراح يساعدنا على الشعور بالطمأنينة حتى وسط طوفان الحياة.   

الانشراح يساعدنا على الشعور بالطمأنينة حتى وسط طوفان الحياة. الانشراح يزداد بالجمال، ولا حدود للجمال الذي نستطيع إدخاله في حياتنا من خلال خياراتنا الصغيرة واليومية، فاختيارنا لكلمات جميلة ومهذّبة ننطق بها، وابتعادنا عن الهزل واللغو والكلام المؤذي، والحديث ذو الحدّين الذي قد يجرح أو يُبطن أذى، والعناية بالنظافة والتنظيم والترتيب …

ادامه نوشته »

الإنسان المنشرح يرى الصعاب والمشكلات لونًا أسودًا تدخل في تركيب لوحة حياته لتزداد جمالاً.

  الإنسان المنشرح يرى الصعاب والمشكلات لونًا أسودًا تدخل في تركيب لوحة حياته لتزداد جمالاً. حين تستشعر قلوبنا وجميع خلايا وجودنا قول الله تعالى “وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ”، نستطيع أن نعيش الانشراح بأرقى صوره حتى في الأوقات التي تبدو لنا وكأنَّ الأبواب كلّها مقفلة في وجوهنا، ومفاتيحها قد رُمي بها في …

ادامه نوشته »

ما نغذّي به نفوسنا هو ما يحدّد إذا ما كان لشجرة الانشراح أن تحيى بداخلنا أو شجرة البؤس.

  ما نغذّي به نفوسنا هو ما يحدّد إذا ما كان لشجرة الانشراح أن تحيى بداخلنا أو شجرة البؤس. الإنسان المنشرح ديدنه التفاؤل، والتفاؤل يزيده انشراحًا، فيدخل في دوامّة تنقله من شعور جميل إلى شعور أجمل، حتى في أحلك الأوقات، فهو يقيّم المشكلة أو الوضع الذي هو فيه بالعقل وبالنظر …

ادامه نوشته »

القلق يطفئ الانشراح كما تطفئ قطرات الماء النار، فكلّما زاد القلق، تسارع الإطفاء.

  القلق يطفئ الانشراح كما تطفئ قطرات الماء النار، فكلّما زاد القلق، تسارع الإطفاء. الانشراح كشجرة تنمو في النفس، والنفس التي تضعف فيها شجرة الانشراح، تقوى فيها شجرة البؤس فوراً، فأنواع المحبة والتعاون والإيمان والعطاء وتطبيق القيّم هو ماء شجرة الانشراح، يغذّيها ويقوّيها ويحفظها من الضعف والموت من جانب، ويجفّف …

ادامه نوشته »

مهما كانت طفولتنا قاسية، فالانشراح لا يموت فينا أبداً ونعرف كيف نعيشه حين نكبر.

  مهما كانت طفولتنا قاسية، فالانشراح لا يموت فينا أبداً ونعرف كيف نعيشه حين نكبر. عندما نبني علاقة مع القلق، فإنّه يوطّد العلاقة معنا بقوّة ويعطينا شعورًا بأنّنا لن نستطيع الحياة بشكل آمن ما لم يكن هو رفيقًا لنا، وسرعان ما يغيّر اسمه في عقولنا لكي لا نلومه إذا رأينا …

ادامه نوشته »

الكسول يعيش حالة احتضار إنسانيته وهو يبعد عن الانشراح بعد الحياة والموت

الكسول يعيش حالة احتضار إنسانيته وهو يبعد عن الانشراح بعد الحياة والموت. يُولد الإنسان وبه جميع مقومات الانشراح والرغبة فيه والتوق إليه، وقد تُبرز طفولته هذه المقوّمات وتقوّيها وتساعده على أن يعيش حياته به، وقد تخبئ طفولته تلك المقومات وتقوم بترسيخ مقومات أخرى تؤسّس للبؤس وتحفّزه على أن يعيش حياته …

ادامه نوشته »

مجالسة الإنسان المنشرح تساهم في أخذ خطوات على الطريق السليم.

مجالسة الإنسان المنشرح تساهم في أخذ خطوات على الطريق السليم. الكسل من أقوى آفات الانشراح، فروح الإنسان مبرمجة على أساس السعي والعمل للحركة من مقام إنساني إلى مقام إنساني آخر أعلى منه منزلة وارفع شأناً، وروح الإنسان مبرمجة أيضاً على أن لا تشعر بالرضا عن النفس ما لم تكن على …

ادامه نوشته »

الانشراح يسدّ الباب على مشاعر الشفقة على النفس وكُره الآخرين، فيتآكل البؤس.

  الانشراح يسدّ الباب على مشاعر الشفقة على النفس وكُره الآخرين، فيتآكل البؤس. لا يوجد إنسان سويّ يستمتع بمجاورة بائس أو مجالسته، فحتى البؤساء لا يستسيغون بائساً مثلهم، ولو جالسوهم مدّة وتعاونوا معاً على تعزيز معتقداتهم عن عدم إنصاف الدنيا لهم وبخسها لحظوظهم وتفضيل آخرين بالخير عليهم، مع أنّ لهم …

ادامه نوشته »